الهجرة السرية تؤرق سلطات الداخلة

باتت الهجرة السرية تشكل خطرا داهما على المشهد العام لمدينة الداخلة،حيث لا يمر يوم واحد دون تسجيل محاولات ناجحة للهروب نحو الضفة الاخرى، واخرى يتم احباطها من طرف مختلف الاجهزة الامنية المعنية بالموضوع.
وتحدثت مصادر مطلعة ل”ميديا 90″، أن بعض سماسرة الهجرة السرية وبعض تجارها اغتنوا بشكل كبير جدا، مستغلين الامواج البشرية التي تتدفق على مدينة الداخلة من مختلف المدن المغربية، محملين بالتسعيرة المعروفة لما يسمونه “بالحريك”.
وأكدت المصادر ذاتها أن عدد المرشحين للهجرة السرية بمدينة الداخلة، بات يرتفع يوما بعد يوم، وهو ما جعل السلطات تستنفر كل إمكاناتها للحد من امتداد الظاهرة، وذلك عبر تكثيف المراقبة على الأوكار الخاصة بايواء المرشحين للهجرة، وأيضا عبر اعتقال بعض المشتبه فيهم من تجار الهجرة، فضلا عن تشديد المراقبة القانونية على قوارب الصيد البحري التقليدية منها.
جدير بالإشارة أن سلطات الداخلة الترابية والأمنية باتت تدبر الكثير من الاكراهات الجديدة بجهة الداخلة وادي الذهب، ليس منها فقط الهجرة السرية بل تهريب السلع والبضائع والتبغ و المعسل، واحيانا المخدرات بمختلف انواعها..

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي