انطلقت أمس الامتحانات الشفوية لمباراة المحاماة التي تحولت لفضيحة هزت الرأي العام.
جاء ذلك بعد نجاح أبناء مسؤولين ووزراء ومحامين ونقباء معروفين وسط شبهات تلاعب في قوائم الناجحين بمن فيهم ابن وزير العدل عبد اللطيف وهبي.
تزامنا مع ذلك أعلنت اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة، نقل المعتصم الذي تجسد فيه خطوة الإضراب عن الطعام إلى مقر فيدرالية اليسار الديموقراطي بحي يعقوب المنصور، بعد أن اعتصموا لقرابة الأسبوع بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة تمارة.
ويخوض حوالي 15 شابا وشابة إضرابا مفتوحا عن الطعام، بمقر فيدرالية اليسار الديموقراطي، إضافة إلى شباب آخرين يضربون من خارجه للمطالبة بإنصافهم والتحقيق في النتائج وإلغاء الامتحان مع إعادته ومراعاة الشفافية وتكافؤ الفرص.
وكان وزير العدل عبد اللطيف وهبي قد وصف الجدل الذي أثير حول نتائج مباراة المحاماة ب”الزوبعة الصغيرة”.
وقال وهبي، خلال مروره ببرنامج على القناة الثانية، أنه “مرتاح” ولا يزال متقلدا لمناصبه، وأضاف“لن تدفعني زوبعة صغيرة للاستقالة والإعفاء، لأن الوزارة مسؤولية، وهذه دولة، وهناك جهات لها مكانتها واحترامها”.
كما نفى وزير العدل نيته تقديم طلب إعفائه من عضوية الحكومة، كما راج على مواقع التواصل الاجتماعي.
تعليقات ( 0 )