بدأت الخلافات بين المنتخبين الكبار داخل المجلس الجماعي للرباط تخرج للعلن.
جاء ذلك بعد تلويح رئيس مقاطعة اليوسفية إبراهيم الجماني عن حزب الاصالة والمعاصرة برد قوي على التدبير الانفرادي للعمدة أسماء اغلالو .
المعطيات التي حصل عليها ميديا 90 كشفت أن الجماني أبدى وبلهجة شديدة انزعاجا بالغا من العمدة أسماء اغلالو بعد جملة من القرارات التي همت المقاطعة، وعلى رأسها قرار إغلاق سوق أيت أوسى بحي أبي رقراق،والأشغال العشوائية التي طالت جملة من الأزقة بشكل جر غضبا كبيرا على منتخبي “البام” بالمقاطعة.
ذات المصادر قالت أن الجماني وضع على الطاولة جملة من الاشتراطات شملت أيضا ميزانية المقاطعة، وبطريقة جعلت اسماء اغلالو تسارع للاستعانة بقياديين من حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب “البام”، لإطفاء غضب الجماني الذي هدد وبشكل مباشر بقلب الطاولة على أسماء اغلالو.
ووفق المعطيات ذاتها فإن هذه الأخيرة بادرت للنزول لمقاطعة اليوسفية ومعاينة الأشغال الكارثية التي تم إنجازها، قبل أن تقدم وعودا للساكنة بحل سريع، لتتطلق الأشغال من جديد.
تحرك جعل العمدة تكسب نقاط جولتها في المقاطعة على حساب الجماني الذي عبر في أكثر من مناسبة عن نفاذ صبره من الانفرادية و منطق “الكولسة” وتصفية الحسابات، و الارتجال الذي يطبع طريقة اشتغال العمدة أسماء اغلالو.
هذا في الوقت الذي طالب فيه بعض مستشاري الأغلبية بضرورة مراجعة العلاقة مع حزب التجمع الوطني للأحرار .
يأتي ذلك في ظل هيمنة هذا الأخير على القرار النهائي بعدد من المجالس بالعاصمة عبر المنسق الجهوي للحزب سعد بنمبارك، وزوجته العمدة أسماء اغلالو مستغلا في ذلك ضعف بعض رؤساء المجالس، وانتهازية بعض النواب الذين قايضوا الصمت بالسفريات وسيارات المصلحة.
تعليقات ( 0 )