أزمة بوراوي تدفع الجزائر للانتقام من التونسيين بعرقلة دخولهم للبلاد

بدأت الجزائر في تنفيذ إجراءات انتقامية ضد التونسيين، على خلفية قضية الناشطة أميرة بوراري التي تم الإفراج عنها من طرف السلطات التونسية والسماح بترحيلها تحت حماية القنصلية الفرنسية إلى باريس.
وتشهد حركة الأفراد الحاملين للسلع عراقيل على الحدود التونسية الجزائرية بعد منع الجمارك الجزائرية دخول التونسيين المحملين بالسلع وخروجهم من البلاد، ما تسبب في اكتظاظ كبير على المعابر الغربية، ولا سيما منها معبر ببوش الذي يعد من أهم البوابات الحدودية.
ويعرف معبر “ببوش” مثلا ضغطا كبيرا منذ الخميس، بعد منع الجمارك الجزائرية إدخال السلع وإخراجها من قبل التونسيين الأفراد.
وأدى هذا الإجراء إلى تعطل جزئي لحركة العبور بين البلدين. كذلك ذكر أنه جرى التأخر في إجراءات تفتيش الحافلات التي كانت تقل تونسيين عبروا نحو الجزائر لاقتناء سلع تموينية، ما تسبب في بقاء تونسيين عالقين عند المعبر الحدودي.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي