يعود انقطاع أدوية بعض الامراض المزمنة من جديد الى الواجهة ،ويتعلق الامر بدواء “ليفوثيروكس” الذييستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية كبديل أو كعلاج تكميلي.
ويطرح انقطاع دواء “ليفوثيروكس” بمعظم الصيدليات بمدن المملكة عدة تساؤلات حول مدى اهتمام الوزارة الوصية بهذه الفئة من المواطنين المصابين بمرض مزمن يستدعي علاجا يوميا.
وبحسب اخصائيين يكمن خطر عدم أخذ العلاج في تضخم عضلة القلب، “وهذه الحالة لا يمكن أن تعود لحجمها الطبيعي حتى بعد أخذ العلاج”،كما يمكن أن يؤدي التوقف عن تناول دواء الغدة الدرقية “ليفوثيروكس” في حالة خمول الغدة أو كسلها، وعدم إفرازها للهرمون، إلى انخفاض مستويات الثيروكسين في الجسم.
وسبق أن أثار مشكل انقطاع دواء الغدة الدرقية “ليفوثيروكس” جدلا واسعا في صفوف المرضى في سنة 2019، بعدما انقطع لأسابيع طويلة، قبل أن تخرج وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتؤكد توفره من جديد، معلنة التوصل بكميات وافرة من الدواء تكفي لتغطية ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر من حاجيات المرضى.
تعليقات ( 0 )