أسدل الستار يومه الثلاثاء بجميع المديريات الإقليمية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم والأولي الرياضة؛ عن الامتحان الموحد المحلي لنيل شهادة الدروس الابتدائية الخاص بالأسدوس الأول من الموسم الدراسي 2022-2023.
و تختار كل مؤسسة تعليمية امتحانا خاصا بها، يتم إعداده بشكل مشترك من طرف أساتذة المستوى السادس؛ وفق الأطر المرجعية لامتحان شهادة الدروس الابتدائية، وحسب الدروس التي تلقاها المتعلمات والمتعلمون خلال المرحلة الأولى من السنة الدراسية؛ في أفق استئناسهم بأجواء الامتحان و الظروف التي تمر فيها باعتبارها أول تجربة لتلاميذ في هذا السن مع الامتحانات الإشهادية، و استعدادا للامتحان الإقليمي لنهاية الموسم الدراسي، غير أن هذا الموسم وباعتبار التألق الباهر للمنتخب الوطني في كأس العالم قطر و الدروس والقيم التي تخلللت هذه الملحمة، والفرحة العارمة التي عاشها الشعب والمغربي، جعلت الجميع يحتفي بهذه الملحمة كل حسب موقعه، و بعدما تم توظيفها تربويا في عدد من النصوص و الوضعيات التعليمية في اللغة العربية والرياضيات.
و اعتمد أساتذة مقاطعة التفتيش رقم 01 بالمنطقة التربوية بياضة احرارة التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة بأسفي، تحت إشراف المفتش التربوي عبد الجليل لقريتي،-اعتمد- الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي موضوعا رئيسيا لمادة اللغة العربية في الامتحان الموحد المحلي للسنة السادسة، بعدما تم إعداده بشكل جماعي من قبل الفريق التربوي الخاص بالامتحان الإشهادي بتوجيه وإشراف من المفتش التربوي للمقاطعة المذكورة، بهدف واحد استثمار هذه الملحمة تربويا و اجتماعيا، بالنظر لقيمتها التربوية والقيم التي عكستها، و حتى يكون هذا الانجاز غير المسبوق حافزا للمتعلمين للنجاح و الخلق و الإبداع و للتربية على القيم و لترسيخ ثقافة الاعتزاز بالانتماء للوطن.
و شكلت ملحمة الأسود المنطلق الأساس، حسب الوثيقة التي حصل الموقع على نسخة منها موضوعا لهذا الامتحان، تحت عنوان ملحمة الأسود و دعامة لجميع الوضعيات التي ارتكز عليها الامتحان؛ بتعليمات متنوعة في مختلف الأسئلة سواء على مستوى الفهم أو الظواهر اللغوية أو التعبير الكتابي، بنسق مسترسل طبقا الأطر المرجعية فهما و تركيبا وتحليلا بحسب القدرات المعرفية للتلاميذ، ما شكل حافزا للمتعلمين على التفاعل بشكل إيجابي مع هذا الموضوع الذي عايشوه و تفاعلوا معه كمختلف أقرانهم في جميع أرجاء المملكة المغربية وخارجها.
تعليقات ( 0 )