وزير الخارجية الإسباني “فشل” لستة أشهر في إجراء محادثات مع بوريطة

سلط موقع “أوربا بريس” الضوء على أزمة العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا في الأشهر الأخيرة، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الإسباني، خوصي مانويل ألباريس، عجز منذ ستة أشهر من دخوله قصر “سانتا كروز” في لقاء نظيره المغربي من أجل حل المشاكل العالقة وتحسين العلاقات بين الجانبين، التي تصاعدت مؤخرا بسبب تدبير جائحة كورونا، يضيف نفس المنبر.
وتابع الموقع الإعلامي: “منذ خلافته لأرانشا غونزاليس لايا، وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوربي والتعاون، عبر ألباريس عن نيته إنهاء الأزمة مع الجار الجنوبي منذ تلك التي تلت حادثة جزيرة ليلى سنة 2002، حتى لو حافظ على نفس خط العلاقات للوزيرة السابقة”.
وأضاف نفس المصدر، أن المغرب بعث إشارات إيجابية مؤخرا، في خطاب الملك محمد السادس، الذي عبر عن استعداد المملكة لتدشين مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية تقوم على “الثقة والشفافية والاحترام المتبادل وشرف الالتزام”.
وتحدث المقال عن الأزمة التي اندلعت مؤخرا بين وزير الصحة، خالد آيت الطالب، والحكومة الإسبانية بعد انتقادات للأول بـ”غياب المراقبة الطبية في مطارات المملكة الإسبانية”، التي ردت بسرعة، معتبرة أنها “تصريحات لا تتطابق مع الواقع، وبالتالي فهي غير مقبولة.”
وفي سياق آخر، تورد الصحيفة أن الوزير الإسباني ما زال لم يجر محادثات ثنائية مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، بينما أكد إجراءه مكالمات هاتفية مع بوريطة ومع كريمة بنيعيش، السفيرة المغربية في مدريد، التي استدعيت في 18 ماي الماضي عقب حوادث الهجرة التي شهدها معبر سبتة المحتلة دون أن تعود بعد ذلك.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي