عبر فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة فاس، عن استنكاره الشديد للخطوة التطبيعية من طرف عمدة فاس ونائبه.
وقال الحزب أن الأمر يتعلق بخطوة شاردة ومدينة فاس منها براء، وذلك من خلال الهرولة للتطبيع مع الكيان المنبوذ عبر السعي لتوقيع توأمة مشبوهة مع إحدى المدن “الإسرائيلية”، دون احترام المسطرة القانونية المؤطرة لعمل الجماعات في هذا الشأن.
ولفت الفريق في بيان له، إلى أن رئيس المجلس، لم يعرض هذا الأمر على المجلس، ولم يطلب حتى الإذن من المجلس كما ينص على ذلك القانون في هذا الشأن، مجددا رفضه للتطبيع مع الكيان الغاصب على جميع المستويات.
ودعا في هذا الصدد، كل الفاعلين بالعاصمة العلمية للمملكة المغربية، الى استنكار هذه الخطوة التي لا تمت بصلة للمواقف التاريخية للشعب المغربي من قضية فلسطين، واعلان موقفهم منها، مُجددا دعمه للشعب الفلسطيني ودعم حقه في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، و قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
تعليقات ( 0 )