فوض رئيس جماعة طنجة، منير ليموري، صلاحية توزيع رئاسة الأقسام والاختصاصات لأعضاء مكتبه، حيث منحهم “الكارت بلونش” من أجل التفاوض بينهم والتوافق حول المهام المناسبة لكل نائب.
وأضافت مصادر إعلامية محلية، أن الرئيس لا ينوي تفويض قطاع التعمير، الذي يضع عدد من الأعضاء أعينهم عليه، إذ يعتزم الاحتفاظ بصلاحية التوقيع فيه له، بينما منح الأغلبية الجماعية فرصة التداول حول التفويضات الأخرى الخاصة بمختلف المصالح الجماعية بشكل توافقي.
وأثار تأخر المجلس الجماعي في طنجة عن تشكيل لائحة “التفويضات” جدلا واسعا وتأويلات متعددة، في وقت حسمت أغلب الجماعات في توزيع وإسناد المسؤوليات خلال الأيام الأولى لانتخابها، ويُرجح أن سبب تأخر الرئيس يعود لرغبته في التريث لتفادي الاصطدامات والخلافات حول توزيع المسؤوليات بين تيارات حزبية مكونة للأغلبية في جماعة طنجة تجمعها الأغلبية وتفرقها البرامج والمواقع وحتى الإيديولوجية.
ويُنتظر أن يجتمع النواب وحدهم من أجل التوافق حول توزيع المهام والتفويضات فيما بينهم، باستثناء مصلحة التعمير التي حسم الرئيس بشأنها، حين قرر الاحتفاظ بمسؤوليته الكاملة فيها.
رئيس جماعة طنجة يتفادى ’’حرب‘‘ التفويضات

تعليقات ( 0 )