أثارت سيارة فارهة اقتناها مسؤول كبير بوزارة التربية الوطنية الكثير من الجدل لكون الأمر يتعلق بأبرز مهندسي صفقات ومشاريع المخطط الاستعجالي الذي انتهى بتبديد 3700 مليار سنتيم.
وحسب المعطيات التي حصل عليها موقع ميديا90 فان السيارة الفارهة التي يتجاوز ثمنها 150مليون سنتيم لا تتناسب مع الراتب والتعويضات التي يتقاضاها ذات المسؤول المركزي الذي ظل صامدا في منصبه رغم تعاقب عدد من الوزراء والحكومات، ورغم اقتران اسمه بعدد من الفضائح والملفات.
ذات المصادر قالت أن السيارة الفارهة تؤكد ما ذهبت إليه من الروايات من هذا المسؤول يستعد للقفز من سفينة الوزارة نحو منصب آخر ، تزامنا مع اقتراب غرفة جرائم الأموال بالرباط من فتح ملف البرنامج الاستعجالي الذي شكل أكبر فضيحة فساد في تاريخ التعليم بالمغرب.
وكانت فعاليات حقوقية قد انتقدت البطء الذي طال التحقيق في هذا الملف، كما انتقدت عدم فتح ملفات عدد من الوزراء و المسؤولين الكبار الذين دبروا القطاع في وقت سابق،قبل أن ينتلقوا لمناصب أخرى، هذا إلى جانب مسؤولين مركزيين لازالوا يمارسون مهامهم بالوزارة رغم أنهم كانوا مشرفين بشكل مباشر على المطبخ الداخلي لصفقات البرنامج الاستعجالي.
تعليقات ( 0 )