المديرية الإقليمية بخنيفرة تدخل خط اتهامات أستاذ لتلميذ بالاعتداء عليه

نصبت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين في خنيفرة نفسها طرفا مدنيا في مواجهة سلوك تلميذ ظهر على شريط فيديو موثق في عراك مع أستاذه داخل الفصل بالثانوية الإعدادية الأمير مولاي عبد الله في خنيفرة.
ونوهت المديرية الإقليمية بسلوك الأستاذ بعد رفضه متابعة التلميذ في الواقعة، ووصفت سلوكه بـ”النبيل”، مؤكدة أنها لن تتخلى في هذه القضية أو القضايا المشابهة عن الدفاع عن أطرها وحرمة المؤسسات التعليمية.
ووجهت المدير الإقليمي في خنيفرة تعليماته بمتابعة التلميذ الذي وثق الشريط المصور بعدسة هاتفه المحمول داخل الفصل، بالإضافة إلى الشخص الذي عمد إلى تنزيله على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، التي انتشر بها بسرعة البرق وأضحى حديث كل لسان.
وعلمت “ميديا90” أن إدارة المؤسسة اهتدت إلى التلميذ الذي وثق لحظة الشجار والعنف بين المسؤول التربوي والتلميذ، وتنتظر استدعاءه هذا المساء من أجل اصطحاب ولي أمره، في انتظار توجيهات المديرية التي من المنتظر أن تعمد إلى سلك الإجراءات القانونية لطي هذا الملف نهائيا الذي تسبب لها في إحراج كبير بعد أن تحول سلوك تربوي كان من الممكن تجاوزه بالبدائل التربوية للعقوبات البدنية في الوسط المدرسي إلى عراك “تفرج” الجميع عليه.