بعد أن لاحقتها اتهامات بمحاولة التستر على حصيلة زوجها، تتجه العمدة أسماء اغلالو لعقد المجلس الإداري لشركة “الرباط باركنيغ” التي تحولت لعلبة سوداء تخفي الكثيرة من الفضائح والاختلالات.
ووفق المعطيات التي حصل عليها موقع ميديا 90 يرتقب أن يكون هذا المجلس الإداري مقدمة لرفع يد سعد بنمبارك زوج اغلالو والمنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن الشركة علما أنه لازال يتحكم فيها خارج القانون بعد أن سقطت عنه صفة المستشار الجماعي.
كما يرتقب أن يمهد المجلس الإداري لصيغة نحو حل الشركة ودفن تركة التدبير الكارثية الذي جرها لإفلاس غير معلن.
يأتي هذا بعد أن تنصلت العمدة أسماء اغلالو من تقديم نتائج الافتحاص الذي تعهدت في وقت سابق لكونه سيحمل إدانة صريحة لزوجها النائب الأول لرئيس مجلس الجهة.
ونبهت مصادر ميديا 90 إلى أن أي خطة لحل الشركة، وهو القرار الذي يستلزم عرضه على أنظار المجلس الجماعي، يقتضي الحسم في الشق الاجتماعي مراعاة لوضعية المستخدمين بشركة “الرباط باركنيغ” عبر منحهم أولوية العمل في المرائب الجديدة.
وشددت ذات المصادر على أن الوالي اليعقوبي مدعو لمتابعة دقيقة لهذا الملف حرصا على مصالح المستخدمين، بعد أن دخلت الشركة وقبل أربع سنوات في نفق مظلم ترجمه تقرير أسود أصدره قضاة المجلس الجهوي للحسابات.
وغرقت شركة “الرباط باركينغ” المكلفة بتدبير مواقف السيارات منذ سنوات في اتهامات بسوء التدبير.
جاء ذلك بعد سلسة من الفضائح التي أكدها التقرير، الذي تضمن ملاحظات كثيرة نبهت للثغرات و الاختلالات والثقوب الكثيرة المرتبطة بطريقة تسير الشركة، و منها عدم تسلم الجماعة لأي عوائد مالية إلى جانب فضيحة التوظيفات بالشركة، والتي استفاد منها مقربون من مسؤولين جماعيين بالرباط.
تعليقات ( 0 )