قالت حركة التوحيد والإصلاح أنها تتابع بقلق الموجة الجديدة المتعلقة بالهجوم على القيم النبيلة والفطرة السليمة للإنسان، سواء تعلق الأمر بازدراء الأديان وإشاعة الإلحاد أو بدعوات الشذوذ الجنسي والحريات الجنسية وتشجيع الإجهاض، مشددة رفضها إشاعةَ هذه الدعوات في المجتمع المغربي.
وفي بيان لها أصدرته عقب انعقاد اجتماعها العام، حملت الحكومة والسلطات الوصية مسؤولية الحفاظ على النظام العام وتطوير التشريعات وحماية الأسرة والمجتمع من مختلف الدعوات الهدامة للهوية والقيم.
كما دعت العلماء والدعاة ومؤسساتهم الرسمية والمدنية، إلى القيام بأدوارهم والتعاون لتعزيز سمو المرجعية الإسلامية وترسيخ القيم والأخلاق الفاضلة حِفظا للمجتمع من أي انتهاك، مطالبة مختلف الفاعلين المدافعين عن القيم النبيلة والفطرة السليمة للإنسان في بلدنا وباقي بلدان العالم، للعمل على توحيد جهودهم من أجل تعزيز كرامته وحماية إنسانيته
التوحيد و الإصلاح تحمل الحكومة مسؤولية الهجوم على قيم المغاربة

تعليقات ( 0 )