عاد الحجز على حافلة اولمبيك اسفي إلى الواجهة، بعد عجز إدارة الفريق عن صرف مبلغ بسيط نظير كمبيالة تم تسليمها الى إدارة شباب بن جرير .
وكشف مصدر مطلع، أن إدارة شباب بن جرير اصطدمت بغياب السيولة المتعلقة بكمبيالة تسلمتها من إدارة اولمبيك اسفي، كان محددا تاريخ صرفها يوم 1 اكتوبر 2022، قبل أن تصطدم بغياب الرصيد في الحساب الموثق في الكمبيالة .
واستنادا إلى المصدر، ذاته تتجه إدارة شباب بن جرير إلى تفعيل مسطرة الحجز على حافلة الفريق من جديد، بعد تراجعها عن ذلك قبل شهرين، بعد التوافق مع مسؤولي اولمبيك اسفي على صرف المستحقات العالقة بذمة هذا الأخير منذ موسمين المحددة في 50 مليون على دفعتين، حيث تم صرف 25 مليون سنتيم في الوهلة الأولى على أساس صرف الباقي في كمبيالة تم تحديد تاريخ صرفها في التاريخ المذكور.
وحسب المصدر نفسه، أبلغت إدارة شباب بن جرير اولمبيك اسفي أنها عجزت عن صرف الكمبيالة التي بحوزتها بداعي غياب السيولة، في وقت باشر محامي الفريق إجراءات الحجز من جديد.
و تعود تفاصيل الحجز الأول على حافلة اولمبيك اسفي الى شهر فبراير الماضي، بعد لجوء مسؤولي فريق شباب بن جرير إلى القضاء من أجل استخلاص حصة فريقهم من صفقة اللاعبين عبد الغفور لميرات و محسن بومليك، وبعد استنفاذهم لجميع السبل الودية لطي هذا الموضوع، بعدما تم التوافق معهم على رفع مسطرة الحجز في الوهلة الأولى على أساس تسوية المبلغ، فور اي انتعاشة ستعرفها ميزانية الفريق، غير أن الأمور سارت عكس ما تم الاتفاق عليه ، ما جعل مسؤولي شباب بن جرير يلجؤون إلى تفعيل قرار الحجز على حافلة الفريق قبل يتم رفعه بعد اتفاق يقضي بصرف المستحقات على دفعتين الأولى تم صرفها والثانية لازالت معلقة.
تعليقات ( 0 )