هل يمنع بنموسى التلاميذ غير الملقحين من الدراسة؟ 

طالب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في مراسلة وجهها منذ أسابيع، مديري الأكاديميات الجهوية والمديرين الإقليميين للوزارة بضرورة حث مديري المؤسسات التعليمية بإحصاء عدد التلاميذ الممتنعين عن تلقي جرعات اللقاح في مواجهة تفشي موجة جديدة من الفيروس المتحور “أوميكرون”.
ونسقت الوزارة مع مصالح وزارة الداخلية غير الممركزة في الجهات والأقاليم من أجل الشروع في تنفيذ مخطط يستهدف الوصول إلى أكبر عدد من الملقحين في المغرب، عن طريق إشراك شريحة التلاميذ البالغ سنهم بين 12 سنة و17 سواء في التعليم العام أو الخاص.
وتوصل عدد من آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في عدد من المدن بدعوات من المديرين من أجل استفسارهم حول سبب تخلف ابنهم عن أخذ جرعات اللقاح المضاد للفيروس، في حين أكدت بعض المصادر شروع بعض المؤسسات في دعوة الآباء إلى التوجه نحو مصالح الداخلية من أجل ملء استمارة لشرح أسباب الامتناع وتعزيزها بما يفيد في حالة وجود حالة مرضية أو مانع صحي من تلقي اللقاح.
ويُرجح أن تتعامل الوزارة بصرامة بالغة مع المتخلفين من التلاميذ، في وقت لم تستبعد مصادر مطلعة أن يُقبل أولياء أمور التلاميذ على مراكز التلقيح لتلقي جرعات اللقاح من أجل مواصلة الدراسة الحضورية، خاصة في ظل ضغوط إلغاء نمط التعليم بالتناوب أو التعليم عن بعد.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي