أكد المدير العام للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، جواد باحجي، أن اعتماد فلاحة ذكية على الصعيد المناخي من شأنه المساهمة في تحسين مقاومة آثار التغيرات المناخية.
وقال باحجي: “من وجهة نظري، فإن اعتماد فلاحة ذكية على الصعيد المناخي سيؤدي إلى تغييرات جذرية، خاصة في ما يتعلق بمواجهة تغيرات المناخ. إذ أصبحت اليوم “المعيار الجديد”، وقد اخترنا أن نتخذ موقعا على هذا المستوى”.
وأبرز في هذا الصدد، أن المكتب، تحقيقا لهذه الغاية، وضع نصب عينيه ضرورة تعزيز القدرات الكفيلة بإتاحة ظهور جيل جديد من المستشارين والمستشارات في الميدان الفلاحي، وكذا الفلاحين والفلاحات الشباب المدربين، والمنظمات الفلاحية التي تستند، على الكفاءة المهنية وعلى الخدمات الرقمية والحلول الملائمة للنظم الإيكولوجية المستدامة والمبتكرة.
وذكر باحجي من جهة أخرى، بأنه في مواجهة الوضع الصعب للموارد المائية الذي يزداد تفاقما، أصبح توفير واقتصاد المياه محورا أساسيا ضمن سياسة المغرب الجديدة المتعلقة بالماء.
وأكد أنه “في هذا السياق، نعمل وفق الرؤية الشاملة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بغية تطوير فلاحة مستدامة قادرة على الصمود في وجه تغير المناخ من خلال المزاوجة بين نجاعة الماء وتوفير مياه الري واللجوء إلى استخدام تقنيات حماية التربة”.
وأضاف باحجي أن الأمر يتعلق أساسا بالتدابير المتخذة في إطار الاستراتيجية الفلاحية “الجيل الأخضر 2020 – 2030″، و “البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي” (PNAEPI).
تعليقات ( 0 )