هل يفك البنزرتي عقدة أولمبيك اسفي ؟؟

تتجه الأنظار مساء يومه الأحد بداية من الساعة الثامنة والنصف مساء إلى المركب الرياضي محمد الخامس، الذي سيحتضن مباراة قمة برسم اخر مباراة عن الجولة الأولى من البطولة الاحتراقية، ستجمع بين الرجاء الرياضي ضد ضيفه اولمبيك اسفي، في مباراة تعد بالكثير من الندية والإثارة .
و تكتسي هذه المواجهة أهمية بالنسبة الفريقين، فاولمبيك اسفي يطمح إلى التوقيع على انطلاقة جيدة و الحفاظ على المسيرة الموفقة التي وقع عليها خلال العشر دورات الأخيرة من الموسم الماضي رفقة المدرب المصري طارق مصطفى، وفي الوقت نفسه لرغبة جل مكونات الفريق في تكرار سيناريو الموسم الماضي بعد تفوقه على الرجاء ذهابا بهدف دون رد رفقة المدرب عبد الرحيم طاليب، و إيابا بالمركب الرياضي محمد الخامس بثلاثة أهداف لهدفين مع المدرب مصطفى، في وقت يسعى الرجاء لرد الدين مبكرا لخصم شكل عقده لمدربه التونسي فوزي البنزرتي، الذي لن ينسى كيف فقد درع البطولة الاحترافية بأسفي في مباراة كانت حاسمة الفريقين معا برسم الدورة 30 من الموسم الرياضي 2014.
وتختلف هذه المباراة
عن المباريات السالفة في ظل التغييرات الكبيرة التي عرفتها التركيبة البشرية والإدارية للفريقين، فالرجاء غير جلدته بنسبة كبيرة بعد مغادرة اجود لاعبيه وتعافده مع مجموعة جديدة و بمدرب جديد قديم و برئيس جدبد، في وقت حافظ اولمبيك اسفي على مدربه لكنه فرط في أبرز دعاماته الاساسبة و تعاقده مع 13 لاعبا وكذلك برئيس جديد بقاسم مشترك مع نظيره بالرجاء سؤال الشرعية لتولي هذه المهمة. و تحمل هذه المواجهة الرقم 46 في تاريخ المواجهات بين الفريقين بين البطولة وكأس العرش، عرفت 22 انتصارا الرجاء مقابل 10 انتصار لاولمبيك اسفي13 تعادلا.
وتعود اخر مواجهة بين الفريقين لشهر يونيو الماضي برسم اياب البطولة الاحترافية بالمركب الرياضي محمد الخامس، حسمها اولمبيك اسفي بثلاثة أهداف لهدفين، وقعهم ثلاثة لاعبين غادروا الفريق وهم حمزة خابا و البوركينابي الشيخ جبريل واتارا و البرازيلي كلاوديو سانتوس.
فبلغة الارقام جميع المباريات الماضية بين الفريقين، كانت تعرف ندية كبيرة على جميع المستويات على رأسها الحضور الجماهيري الكبير الذي يتابعها، سواء بالمركب الرياضي محمد الخامس او بملعب المسيرة الخضراء، وجميعها لم تكن تتجاوز نتيجتها هدفا أو هدفين لواحد، باستثناء احد المواسم الذي عرف فوزا ساحقا للرجاء بأربعة أهداف.