قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن الغاية من التهيئة الحضرية التي أصبحت تسمى سياسة المدينة ليست الاستثمار في الإسمنت المسلح أو تزيين الشوارع أو تحسين الإنارة العمومية أو تحسين الولوج إلى الأحياء الهامشية أو حماية المدن من الفيضانات.
وتابع بنعبد الله، في الجلسة الافتتاحية للجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية في تطوان، “إن الغاية من التهيئة الحضرية في تطوان وكل المدن الأخرى، حتى عندما كنا في الوزارة هو التحضير لنشاط اقتصادي واجتماعي قوي مدر للدخل، نشاط قادر على خلق فرص الشغل، ونشاط قادر على تغيير الواقع اليومي للمواطنين لإبعادهم عن مظاهر البؤس”.
وأضاف الأمين العام للتقدم والاشتراكية: “من غير السقوط في الدرامية أو المأساوية المبالغ فيها، من الضروري اليوم من هذه القلعة وهذا الفضاء أن نتوجه لكل المعنيين بالأمر من أجل أن تكون هناك التفاتة حقيقية إلى هذه المدينة وإلى هذا الإقليم، لكن كذلك إلى كل هذه الضفة الشرقية من المنطقة الشمالية. ربما أن طنجة تحتاج إلى الكثير من التطور، على الأقل هناك نشاط أرقى وأقوى، وبالتالي أتحدث هنا عن الشريط الساحلي من المضيق والفنيدق وتطوان يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التدخل، خاصة بعد التأثيرات السلبية للجائحة التي أوقفت فيها الكثير من الأنشطة الاقتصادية الأخرى البديلة لفئات عريضة يقتات منها آلاف المواطنين”.
بنعبد الله: الاستثمار في الإسمنت المسلح لن يمحو مظاهر البؤس

تعليقات ( 0 )