تحولت الثروة الطارئة التي راكمها نائب لرئيس مقاطعة بالرباط في ظرف وجيز إلى موضوع ساخن بالعاصمة بعد تمكنه من اقتناء سكن فاخر بالهرهورة، بقيمة تجاوزت 170 مليون سنتيم.
هذا المبلغ تم دفعه نقدا رغم أن المعني مجرد موظف بسيط في السلم 6، قبل أن يتغير الحال بعد توليه مسؤولية التدبير الجماعي انطلاقا من المقاطعة.
وأوردت المصادر ذاتها أن المستشار الذي غير جلده السياسي قبل الانتخابات خوفا من معانقة السجن، ظهرت علامات عليه الثراء السريع تزامنا مع تحوله لضيف دائم على غرف التحقيق بولاية أمن الرباط ومحكمة الاستئناف للبحث في ملفات تزوير جعلته يزور سجن العرجات.
ووفق الوثائق التي يتوفر عليه ميديا90 فإن المستشار المذكور تمكن من اقتناء سكن فاخر بالقرب من الشاطئ ب”الكاش”، هذا رغم أن راتبه لا يتجاوز 3000 درهم شهريا قبل أن يحترف المصادقة على عمليات بيع مشبوهة لسيارات فاخرة التي جعلته يتصرف في عقارات أخرى مخصصة للإيجار فضلا عن امتلاكه لسيارة فارهة.
عمليات بيع السيارات التي تمت بالتزوير، خلقت فضائح خطيرة جعلت الفرقة الولائية للشرطة القضائية تضع سجلات المصادقة على الإمضاء التابعة للمقاطعة تحت المجهر، بعد الاستماع لعدد من الموظفين، إضافة لنائب رئيس المقاطعة الذي قررت النيابة العامة في وقت سابق وضعه بسجن العرجات.
ووفق المصادر ذاتها فإن التحقيق مع ذات المستشار لازال جاريا دون أن يمنعه ذلك من مواصلة السمسرة في تمرير صفقات بيع سيارات يتم جلبها من مدن أخرى لطبخ عملية بيعها بالرباط.
تعليقات ( 0 )