حذر الفريق الاشتراكي بمجلس النواب من مغبة السطو على عقارات الغابات التي تعرضت للحرائق في الفترة الأخيرة، حيث حمل سؤال كتابي تقدم به النائب البرلماني عبد القادر الطاهر إشارات إلى وجود جهات لم يسميها، هي التي تقف وراء بعض الحرائق لاسيما التي وقعت في المناطق الحضرية.
ومما جاء في السؤال الكتابي: “كثرت حرائق الغابات بعمالة طنجة-أصيلة في السنوات الأخيرة، فقد التهمت النيران مئات الهكتارات سواء داخل المدار الحضري أو خارجه. ومازالت أسباب اندلاع هذه الحرائق مجهولة”.
وأضاف أن “أصابع الاتهام وجهت أساسا إلى العامل البشري، إما بسبب الإهمال وإما بوضع سيناريو لتدمير الغطاء الغابوي للاستيلاء على العقار واستغلاله في البناء العشوائي. كما هو الحال بغابات المدار الحضري والمجاور له (غابات الهرارش – اشراقة اكزناية رهراه)، أو من خلال نهب العقار الغابوي بغابات المجال القروي (غابات المنزلة -دار الشاوي…)”.
وأكد النائب البرلماني أنه “أمام هذا الوضع أصبح لزاما إعادة تشجير كل المساحات المتضررة، حتى لا يكون الحريق مطية لفتح المنطقة للاستغلال العشوائي، مع تأمين العقار الغابوي عن طريق استكمال عملية التحديد النهائي والتحفيظ”.
تعليقات ( 0 )