سارع محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى التفاعل مع موجة الغضب التي اشتعلت في مواقع التواصل الاجتماعي بعد حضوره إلى جانب رئيس الحكومة عزيز أخنوش في سهرة غنائية بمناسبة مهرجان “تيميتار” بمدينة أكادير، في وقت تواجه عدد من المناطق الشمالية للمملكة موجة حرائق واسعة.
وعبر مهدي بنسعيد مساء الأحد، عن تضامنه مع سكان الأقاليم الشمالية إثر الحرائق تشهدها عدد من المناطق. ونشر الوزير تدوينة قال فيها: “نيابة عن كل أطر وزارة الشباب والثقافة والتواصل أتقدم بكافة مشاعر المواساة والتضامن مع كافة سكان الأقاليم الشمالية على إثر الحرائق التي تعرفها عدد من المناطق والتي أدت إلى ضياع وإتلاف عدد من الأشجار والغابات والأراضي الفلاحية والزراعية وأضرت بالكثير من العائلات”.
وبعث وزير الأصالة والمعاصرة رسائل إشادة بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطات المختصة وكافة المؤسسات التي تجندت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عبر إخماد النار وحماية المواطنين والمواطنات من خطر توسع دائرته، قبل أن يختم تدوينته قائلا: “كان الله في عونهم جميعا ووفقهم في مهمتهم السامية وخفف الضرر عن العائلات، إنه سميع مجيب”.
جدل سهرة أكادير يخرج الوزير بنسعيد للتضامن مع ضحايا الحرائق

تعليقات ( 0 )