كادت مدينة الصويرة أن تشهد فاجعة بعد انهيار أعمدة حديدية تستخدم في أعمال الترميم على مقربة من الباب التاريخي المسمى باب دكالة.
الحادث ولحسن الحظ وقع في الصباح الباكر ضمن سلسلة من الحوادث التي يعرفها مشروع المدينة العتيقة.
المشروع يواجه بعدة انتقادات من طرف الساكنة وفعاليات جمعوية في ظل صمت مطبق من طرف الجهات المعنية، والسلطات الوصية، حيث لم يبادر عامل الصويرة لمغادرة مكتبه، لتتبع الطريقة الكارثية للأشغال، والتي تجعل الساكنة والسياح وزوار المدينة في مواجهة خطر الانهيارات، وتساقط ركام البناء، و الأتربة، وسط شبهات تلاحق سبب الانسحاب المتوالي للشركات التي تعمل بالمشروع.
تعليقات ( 0 )