قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، إنه واجه صعوبات كبيرة في طريقه، بعد رفض الأبناك تمويل مقاولته الصغيرة في بداية مساره المهني، قبل أن يصبح وزيرا.
وكشف المسؤول الحكومي اليوم الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عن معطيات جديدة تخص المقاولات الصغرى والصغيرة جدا، والصعوبات التي تواجهها.
وقال السكوري، إن دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة من المواضيع التي تستأثر باهتمام الحكومة، خصوصا وأنها تشكل 94 في المائة من النسيج الاقتصادي، وتشغل أكثر من 70 في المائة من اليد العاملة المغربية.
وأكد الوزير أنه خلال الحوار الاجتماعي اطلعت الحكومة رسميا على الوضعية التي تعيشها هذه المقاولات، خصوصا على مستوى التقيم بالحقوق وشروط العمل اللائق، والضوابط القانونية، وهي إشكالات اعتبر أنها لا تطرح في المقاولات الكبرى وإنما الصغيرة جدا والمتوسطة.
وأشار سكوري إلى إطلاق مقاربة جديدة مندمجة لحل عدد من إشكاليات هذا القطاع، خصوصا وأن هذه المقاولات تتوفر على سقف تمويل أقل من المطلوب، وتعاني من إشكاليات المنافسة غير الشريفة، وتأثير القطاع غير المهيكل عليها، وصعولة الولوج للتمويل، معلقا في هذا الصدد “كانت عندي مقاولة صغيرة ورفضت الأبناك تمويلي”.
وشدد المسؤول الحكومي على أن الحكومة تعي إشكالات التمويل التي تواجه المقاولات الصغرى، وإشكاليات صعوبة ولوجها للدعم والصفقات العمومية، متحدثا عن وجود مخطط مندمج لمرافقة ميثاق الاستثمار، والولوج للطلبات العمومية، من أجل إعطاء دفعة قوية لهذه المقاولات.
وذكر السكوري أنه من المنتظر تنظيم مؤتمر بشراكة مع البنك الافريقي، غدا الثلاثاء، سيخصص للإشكالات التي تواجهها المقاولات الصغرى والمتوسطة، للخروج بإجراءات عملية، تساعد في تحسين ظروف اشتغال هذه المقاولات، كما أن الحكومة أعدت عدة متكاملة حول الولوج للصفقات، سيناقشها المجلس الحكومي في الأسابيع المقبلة.
تعليقات ( 0 )