ألباريس يجدِّد دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة: لقد قدمنا مساهمة لحل نزاع استمر نصف قرن

انبرى وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، للمزاعم التي تروج بخصوص الضغوط التي تتعرض لها حكومة البلاد من أطراف سياسية وحزبية من أجل التراجع عن موقفها الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، حيث عبّر عن مواصلة ’’قصر مونكلوا‘‘ دعم مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب منذ 2007 من أجل حل نهائي لملف الصحراء المغربية تحت سيادته.

وقال ألباريس، خلال مؤتمر صحفي مع أنخيل فيكتور توريس، رئيس حكومة جزر الكناري بالأرخبيل الإسباني، ’’لقد قدمنا مساهمة لحل نزاع استمر نصف قرن، في لحظة مواتية بشكل خاص، ودائمًا في إطار الأمم المتحدة‘‘.

وجدّد المتحدث ذاته، التأكيد على دعم حكومته الإنساني لساكنة مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، مؤكدا أن إسبانيا لا تزال المانح الرئيسي، داخل الإتحاد الأوروبي لهم.

ودافع رئيس الديبلوماسية الإسبانية عن ’’المرحلة الجديدة في العلاقات مع المغرب‘‘، معتبرا أنها ستكون مفيدة لجزر كناريا، كما أوضح الوزير الإسباني أن التعاون بين المغرب وبلاده سيجعل من الممكن تكثيف العمل ضد شبكات المافيا وتقوية التعاون الفعال في مواجهة تهديدات الجماعات الجهادية المتطرفة المنتشرة في منطقة الساحل والصحراء.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي