ردّ أولمبيك الدشيرة على اتهامه بالتلاعب في نتيجة مباراته الأخيرة ضد شباب أطلس خنيفرة برسم الدورة 28 من البطولة الاحترافية 2، يوم الأحد الماضي، معتبرا أنها اتهامات وشكوك ’’تضرب بمصداقية لاعبينا ومكونات النادي عرض الحائط وتمس بسمعة الجماهير الدشيراوية والسوسية عموما‘‘.
وشدّد الدشيرة، في بيان توضيحي نشره، على أن الهدف الذي يتم الترويج له على نطاق واسع، بوصفه هدفا ’’مشكوكا فيه‘‘، رفع خلاله الحكم المساعد الثاني، رشيد الحركي، الراية معلنا عن التسلل مباشرة بعد هجمة فريق أطلس خنيفرة، الشيء الذي جعل عدد من لاعبي أولمبيك الدشيرة يقفون مكانهم منتظرين اعلان حكم الوسط، عمر شداد، عن التسلل، قبل أن يتفاجأ الجميع أن هذا الأخير أكمل الهجمة حتى تسجيل الهدف.
من جهة أخرى، اعترف أولمبيك الدشيرة أنه تلقى باستغراب إعلان حكم الوسط، عمر شداد، عن ضربة جزاء خيالية لصالح الفريق في الدقيقة 91 أمام دهشة الجميع، ’’الشيء الذي يوضح أن الحكم مازال متأثرا بالخطأ الذي وقع فيه من خلال احتساب الهدف الأول لشباب أطلس خنيفرة ويريد تصحيحه بخطأ آخر وبضربة جزاء غير صحيحة كما يوضح الفيديو الذي يتوفر عليه المكتب المسير للنادي‘‘.
وقال فريق اولمبيك الدشيرة إنه يبقى حريصا كل الحرص على احترام مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص منذ عقود من الزمان، اذ لا يمكن نهائيا أن ينخرط في أي سلوك مشبوه أو لعبة محبوكة احتراما لتاريخ النادي وللجماهير الدشيراوية الغيورة والوفية، ’’علما أن الجميع يشهد على مصداقية واحترافية لاعبي النادي في جميع المحطات ويبذلون قصارى جهدهم لتشريف مدينة الدشيرة الجهادية وجهة سوس ماسة بمنافسات القسم الوطني الثاني الاحترافي‘‘، يختم بلاغ النادي.
تعليقات ( 0 )