إدارة الدفاع الوطني تتصدى ل577 هجمة “سيبرانية” وتصدر621 مذكرة أمنية

سجلت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات خلال سنة 2021، ما مجموعه 573 حادث “سيبراني تم التعامل معه، وفق ما كشفه عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.

هذه الارقام وردت في  جواب عن سؤال كتابي  برلماني حول “ضمان وحماية الأمن المعلوماتي الوطني”.

وقال لودي بإن ” المديرية العامة، تحرص في إطار سعيها لتطوير القدرات اللازمة لحماية المصالح الحيوية للدولة والاقتصاد الوطني في مجال أمن نظم المعلومات، على تقديم المساعدات التقنية اللازمة لمصالح الدولة وللبنيات التحتية ذات الأهمية الحيوية”.

وأضاف أن “المديرية تقوم باستمرار، اعتمادا على كفاءة وخيرة أطرها الداخلية، بعمليات تدقيق وافتحاص أمن نظم معلومات الوزارات والمؤسسات العمومية والهيئات ذات الطابع الاستراتيجي، بغية تقييم نضجها الأمني وقدرتها على الصمود أمام الهجمات السيبرانية”.

هذا إلى جانب تقديمها لمجموعة من التوصيات الرامية إلى “تعزيز صمود نظم المعلومات على الصعيد الوطني وتتبع تنفيذها وكذا تحسيس الهيئات والمؤسسات المفتحصة حول ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية”.

وأضاف لودي بأن المديرية “تعمل من خلال تدخلات مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية، على تعريز عمليات رصد الثغرات التي من شأنها أن تشل الأنظمة أو البنيات التحتية الحساسة، بالإضافة إلى التصدي للهجمات السيبرانية التي تهدف إلى تغيير المعطيات أو محوها أو سرقة المعلومات الحساسة التي لم يتم تأمينها بشكل صحيح، وكل اعتراض يلحق الاتصالات أو تغييرها”.

و يعتمد المركز لتأمين خدماته، على “رفع مستوى التوعية من خلال إصدار العديد من المذكرات الإخبارية، والتي بلغ عددها خلال سنة 2021، ما مجموعه 621 نشرة ومذكرة أمنية من بينها 186 نشرة ذات طبيعة حرجة”.

كما يعتمد المركز أيضا، على “جمع سجلات أحداث الأمن السيبراني وتحليلها ومراقبتها بطريقة مستمرة من أجل الاكتشاف الاستباقي للهجمات السيبرانية وإدراك مخاطرها بفعالية، لمنع الاثار السلبية المحتملة أو تقليلها”، وتابع أنه “تم خلال سنة 2021، تسجيل ما مجموعه 573 حادث تم التعامل معها”.

كما يتولى “اكتشاف الثغرات التقنية في الوقت المناسب عن طريق المسح الشامل ومعالجتها بشكل فعال، وذلك لمنع إمكانية استغلال هذه الثغرات أثناء الهجمات السيبرانية على الأنظمة الحساسة ومكوناتها التقنية وجميع الخدمات المقدمة خارجيا عن طريق الإنترنت وخاصة المواقع الإلكترونية وتطبيقات الويب وتطبيقات الهواتف الذكية والبريد الإلكتروني والأجهزة المستعملة في الدخول والعمل عن بعد”، مسجلا في هذا الصدد أنه تم تقييم 54 تطبيقا للويب سنة 2021.

 

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي