ما زالت ظاهرة انتشار المختلين عقليا في الشوارع والفضاءات العمومية بمدن المملكة المغربية تحبس الأنفاس، وتحمل الأمور على مزيد من التطورات، في ظل قصور السياسات العمومية عن كبح ’’جيش المختلين‘‘، عبر توفير فضاءات ومؤسسات رعاية طبية واجتماعية لهذه الفئة التي تبدو خارج أجندات ’’الحكومة الاجتماعية‘‘.
آخر تطورات سلوكيات هذه الفئة، إقدام مختل عقلي على تكسير زجاج سيارات أساتذة الثانوية الإعدادية ”المغرب العربي”، صباح اليوم الأربعاء 4 ماي 2022، متسببا في تهشيم زجاج أغلب السيارات المركونة وتعييب إطاراتها وتخريب هيكلها الخارجي، فيما تعرض مجموعة من الأطر الإدارية والتربوية والمرتفقين والتلاميذ للترهيب والرشق بالحجارة .
وأفادت مصادر محلية، أن هذا المختل ظل وعلى امتداد أسابيع وشهور مصدر رعب وقلق شديدين، مضيفة أنه في حال لم تتمكن السلطات المحلية والأمنية من إلقاء القبض عليه وإيداعه مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، فإن الأمور قد تتخذ منحى خطيرا بترك هذا الشخص يصول ويجول بأحياء وشوارع المدينة.
تعليقات ( 0 )