عصيد: على المواطنين ألا يظلوا سلبيين وأن يقوموا بواجبهم بعد نهاية الصلاة بوعظ الفقيه المتطرف!

انتقد أحمد عصيد، الناشط الأمازيغي، خطيبا بالدار البيضاء بسبب نشره ’’البغض‘‘ و’’الكراهية‘‘ لمن يخالفه في الدين أو في الرأي خلال خطبة يوم العيد.

وهاجم عصيد، في تدوينة له، قيام الخطيب بالمعني بـ’’رفع الصوت بشكل منكر، وهو يعتقد أن الصراخ حجة في حد ذاته‘‘، معتبرا أن ’’المساجد ليست منابر للتحريض على الكراهية والبغضاء والعنف، وأنها فضاءات للوعظ والإرشاد بالحسنى في إطار القوانين‘‘.

وقال الناشط المثير للجدل إنه ’’على المواطنين ألا يظلوا سلبيين فلا ينتقدون الخطيب إلا وهم حول “قصعة الكسكس”، إلى أن يكتشفوا بأن السلطة قامت بعزله عن  الخطبة وطرده، بل عليهم بدورهم أن يقوموا بواجبهم بعد نهاية الصلاة بوعظ الفقيه المتطرف ونصحه وتنبيهه إلى أخطائه، حتى لا يعتقد بأن خطابه هو الحق المطلق، وأن الناس تابعون له‘‘.

ولفت المتحدث ذاته، إلى ’’أن الخطبة ليست فرصة للمتهورين لكي ينفثوا سمومهم أمام المصلين، بل تتطلب مسؤولية  وشعورا وطنيا لجعل المسجد في خدمة التنمية واستقرار البلد، وليس فضاء  لمعاكسة الدستور والتزامات الدولة وإشعال الفتن بين المواطنين المختلفين في العقائد أو الأفكار السياسية والمواقف الفكرية‘‘.

ودعا عصيد الخطيب ’’إن آنس في نفسه قدرة على الحجاج والمناظرة  والسجال إلى أن يتفضل ويشارك في النقاش العمومي بآرائه في وسائل الإعلام والمقرات الجمعوية وليس منبر المسجد‘‘، مضيفا أن على المواطنين أن يشعروا  الفقيه برقابتهم عليه، حتى يتحلى بقدر أكبر من المسؤولية ويعرف من يخاطب عندما يصعد إلى المنبر.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي