أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أن فاتح ماي ليس يوما للاحتفال والذكرى، داعية عموم الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد بمديريات، الحي الحسني-البرنوصي- بن سليمان -المحمدية إلى تخليد اليوم الأممي للطبقة العاملة تحت شعار: مواصلة الصمود والتحدي على درب الشهداء حتى استرداد الحق في مدرسة ووظيفة عموميتين.
كما دعت التنسيقية، في بيان لها، إلى النزول بقوة للشكل النضالي القطبي أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وذلك يوم الأحد فاتح ماي 2022، على الساعة 10:30 صباحا.
من جهة ثانية، أعربت عن تشبثها بالنضال المبدئي موقفا وممارسة حتى إسقاط مخطط التعاقد وإدماج
كافة الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية وبمرجع النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
كما عبرت عن استنكارها الشديد لكل الأساليب القمعية البائدة التي تنهجها الدولة في حق كل الحركات الاحتجاجية وعلى رأسها التنسيقية الوطني للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد؛ داعية إلى إسقاط كل الأحكام القضائية الجائرة في حق مناضلي-ات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وتوقيف كل المحاكمات الصورية الهادفة إلى النيل من عزيمة المناضلين-ات وتجريم حقهم-هن في الإضراب.
وختمت التنسيقية بدعوة كل الإطارات النقابية والجمعيات الحقوقية وعموم الطبقة العاملة إلى إحياء اليوم الأممي للعمال والتواجد في إطار الوحدة إلى جانب التنسيقية الوطنية بالأشكال الاحتجاجية الميدانية؛ موجهة تحيتها لعموم الطبقة العمالية المناضلة الرازحة تحت وطأة الرأسمال العالمي وتحت نير الاستغلال.
تعليقات ( 0 )