ساءلت النائبة البرلمانية، نادية التهامي، عضو فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حول موضوع الشراكات التعاقدية التي تم إبرامها مع الجمعيات بشأن تسيير ملاعب القرب المحدثة بإقيلم اليوسفية.
وكشفت النائبة البرلمانية، في سؤال كتابي، أن ملاعب القرب التي تم إحداثها بعدة جماعات بالإقليم، قد عهد بتسييرها إلى بعض الجمعيات المحظوظة في إطار ما سمي “شراكات تعاقدية” لا تتوفر فيها جميع الشروط الموضوعية في هكذا حالات، ودون تحديد واجبات وحقوق الأطراف، والجهة التي يجب الاحتكام إليها في حالة المنازعات وتغيير الوضع القانوني.
وأضافت البرلمانية، أن نقل اختصاص قطاع الرياضة من وزارة الشباب والرياضة سابقا إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في عهد الحكومة الحالية، قد خلف ارتباكا في تدبير ملاعب القرب هذه.
وتابعت التهامي أن هذه المرافق ’’تركت حاليا تحت التصرف المطلق لبعض الجمعيات، تسمح باستغلالها لمن تريد، وتصد من تريد بدون حسيب ولا رقيب، وهو ما خلف ردود فعل قوية حول المنطق الذي يحكم تدبير هذه الملاعب، ويثير الشكوك حول شرعية الاتفاقيات المنشئة لهذه الوضعية، في ظل التغيير الذي هم الصفة القانونية للأطراف المتعاقدة‘‘.
وساءلت الوزير حول وضعية ملاعب القرب، والجهة التي يجب التعامل معها في حالة الحاجة إلى استغلالها لتنظيم لقاءات أو دوريات رياضية، والتدابير التي ستتخذها الحكومة لرفع اللبس على تدبير هذه المنشآت الرياضية.
تعليقات ( 0 )