أُغرقت اللجنة المؤقتة لتسيير شباب أطلس خنيفرة بطلبات الانخراط من فعاليات سياسية ورجال أعمال يوحدهم الانتماء لحزب التجمع الوطني الأحرار، بعد تأكد انسحاب إبراهيم أعبا من ملاعب الرياضة من أجل التفرغ لمهامه التشريعية الجديدة في قبة البرلمان.
الأحرار، الذي سيطر بشكل مطلق على كل مفاصل تدبير الشأن المحلي، بعد نجاحه في الوصول إلى رئاسة الجماعة الترابية والمجلس الإقليمي ومجموعة جماعات الأطلس، وجه بوصلته إلى كرة القدم، الذي لا تجمع أغلبية أعضائه بها إلا الخير والإحسان، بهدف تفكيك آخر ما تبقى من “إمبراطورية أعبا ’’الذي خسر رهان الاستمرار في التحكم بالفريق بخسارته للانتخابات الجماعية.
وفي الوقت الذي يجهل فيه تاريخ ومصير الجمع العام العادي، يضع مجموعة من سياسيي حزب الأحرار في خنيفرة آخر اللمسات لاختراق رياضي يكون بمثابة حبة الكرز فوق كعكة الإقليم الذي اقتسمته قياداته المحلية، في حين سيكون مكتوبا على هذا النادي وجمهوره أن يؤجلوا تطلعاتهم لمكتب مسير يسير من مقر النادي وليس من مقرات الأحزاب.
الأحرار يواصلون التمدد في خنيفرة

تعليقات ( 0 )