تعيش عدد من محطات القطار التي تم تشييدها مؤخرا بكلفة تقدر بعشرات الملايير حالة ركود تجارية تتناقض مع التوجه القاضي بتحويلها ليس فقط إلى نقط للسفر والتنقل، بل أيضا إلى مراكز تجارية للتسوق. وتفيد مصادر عليمة بأن عددا من الشركات، بما في ذلك ماركات متخصصة في بعض الملابس والحلي فضلا عن بعض المطاعم والمقاهي اضطرت لإغلاق أبوابها بسبب الكلفة المرتفعة للسومة الكرائية، فضلا عن ضعف الإقبال من طرف الزبناء الذين يشتكون من جانبهم من ارتفاع الأسعار. وقد تحولت عدد من المحلات التجارية في محطة القنيطرة وأيضا في محطة الرباط أكدال إلى فضاءات فارغة، ما يطرح علامات استفهام حول دراسات الجدوى التي تم القيام بها من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية.
محطات قطار تفشل في استقطاب زبناء “الشوبينغ”

تعليقات ( 0 )