التجمع و”البام” يؤيدان بنموسى والاستقلال يلتزم الصمت

مازال حزب الاستقلال ملتزما الصمت حول الجدل الذي أثارته قرارات الوزير شكيب بنموسى، بشأن مباريات التوظيف الخاصة بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، في وقت تلقى وزير التربية الوطنية رسائل دعم واضحا من قيادات التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة.
مصادر عليمة أكدت أن بنموسى تلقى رسائل واضحة تؤكد دعم الأغلبية له في القرارات التي اتخذها، ما جعله يتشبث بموقفه الذي أصبح قرارا للحكومة وليس فقط لوزير التربية الوطنية.
في المقابل، لازال حزب الاستقلال لم يبد كوقفا واضحا، وإن كانت مصادر عليمة تؤكد بأن الحزب له موقف مختلف. أكثر من ذلك، فإن المكتب الوطني للشبيبة المدرسية، أحد الهيئات الموازية لحزب الاستقلال، دعا الوزارة الوصية إلى “التراجع عن تحديد السن في 30 سنة، وفتح المجال أمام جميع من تتوفر فيهم الشروط الجاري بها العمل للتباري تحت أرضية الاستحقاق والتنافس الشريف والاستعداد الذهني والعلمي والبدني”.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي