أزمور..جدل وكتابات حائطية بسبب توأمة مع مدينة إسرائيلية

خلق قرار عقد شراكة توأمة الذي أعلنه رئيس جماعة أزمور مع مدينة كريات يام الإسرائيلية الكثير من النقاش داخل المدينة وإقليم الجديدة.
ومباشرة بعد نشر خبر استقبال رئيس جماعة أزمور وفدا من مدينة كريات يام على صفحة المجلس الرسمية والتأكيد على الإستعداد لخلق شراكة توأمة بين المدينتين، تصاعدت أصوات رافضة لهذه الشراكة من داخل مكونات المجلس الجماعي لأزمور.
واعتبر المستشار الجماعي المهدي يسيف المنتمي للمعارضة أن هذا القرار انفرادي لرئيس الجماعة ولا يمثل جميع مكونات المجلس، وأضاف بأن “القانون واضح في هذا الشق، بالنسبة للشراكات والتوأمة يجب أن يتم مناقشته في لجنة الشراكات وعرضها كنقطة في دورة لمداولتها بين أعضاء المجلس والمصادقة عليها أو رفضها، لكن كالعادة اختار هذا الرئيس الإنفراد بالقرار ونشره في الصحافة وكأنه وحده المنتخب بهذه المدينة والساكنة ومن منحتهم حق تمثيلها غير معنيين.”
وأكد نفس المتحدث بأن مثل هذه القرارات التي هي محط اختلاف بين مكونات المجتمع يجب أن يسبقها بالضرورة نقاش واسع مع مختلف القوى الحية وجمعيات المجتمع المدني بأزمور، لأن النقاش والحوار يُذوب الاختلاف ويفرض نقاط الإلتقاء، ثم أن “التوأمة أو الشراكة مع مدينة أخرى يجب أن تقتضيها الظرفية وأن تكون من الأولويات التي تهم ساكنة أزمور، هل انتهت جميع مشاكل المدينة لنبحث عن توأمتها مع مدينة أخرى ؟ “

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي