منع باشا مدينة خنيفرة مستشارا جماعيا عن فيدرالية اليسار الديمقراطي من إتمام كلمته في اجتماع لأعضاء المجلس الجماعي لخنيفرة من أجل التدارس حول مشروع ميزانية التسيير لسنة 2022، قبل المصادقة عليه في دورة فبراير.
ووجه الباشا أمره إلى رئيس الجماعة لثني المستشار عن مواصلة كلمته التي انتقد خلالها إدراج مشروع إعادة تهيئة المستشفى الإقليمي القديم لاستقبال مرضى القصور الكلوي في مقابل التخلي عن المركز الحالي الذي لم تكتمل أشطر إنجازه، علما أن المشروع الحالي المقترح سيكلف نحو 900 مليون سنتيم.
وفي الوقت الذي كان ينتظر أن يواجه سلوك ممثل السلطة بتنديد من أعضاء ومستشاري المجلس الجماعي، انخرط الحاضرون، أغلبية ومعارضة، في “صمت قبور” يزكي تقوّي شوكة السلطة في الإقليم، التي يتضح أنها ألغت الخطوط الفاصلة بين مسؤولياتها في ضمان السير العادي للدورات والاجتماعات الرسمية وبين طموحها في تكريس اِستئثارها بورقة التحكم في خريطة اللعبة السياسية.
تعليقات ( 0 )