مازال فريق شباب أطلس خنيفرة لم يتوصل إلى حدود كتابة هذه السطور بالمنحة السنوية لمجلس الجهة المقدرة بمليوني درهم، علما أنه تلقى وعودا متكررة بتسوية الملف قبل انتهاء السنة المالية للجماعات الترابية.
ويضع مسؤولو الفريق أيديهم على قلوبهم خوفا من استمرار تأخر صرف منحة الجهة التي تزيد من متاعب مالية النادي من جهة، وتهدد بتحويلها إلى اعتمادات للتسيير في ميزانية
مجلس الجهة لسنة 2022 «la masse»، في حال لم يتم تحويلها قبل 20 دجنبر، وهو آخر موعد للتأشير على صرف اعتمادات مبرمجة سلفا في التسيير من قبل القابض وسلطات الوصاية، قبل اختتام السنة المالية التسييرية للجماعات الترابية في نهاية الشهر المقبل.
مصدر عليم، يؤكد أن الأمر لا يمكن أن يشكل مصدر تهديد لشباب خنيفرة شريطة أن تحضر “النية الحسنة”، فالمشرع أعطى إمكانية إعادة برمجة منحة الدعم برسم السنة المالية المقبلة، مع الإشارة إلى أن الأمر يتعلق بتعليل قانوني بسيط يتم العمل به، لكن صلاحيته بيد رئيس الجهة المنتخب، عادل بركات.
هل يتحايل مجلس جهة بني ملال لإقصاء شباب خنيفرة من الدعم؟

تعليقات ( 0 )