من تكون زوجة فيلموتس؟ محامية بارعة في حماية زوجها من الإقالة

داخل أوساط نادي الرجاء الرياضي ثمة حديث عن قيمة الشرط الجزائي الموجود في عقد المدرب البلجيكي مارك فيلموتس، والذي قد يحول دون الانفصال عنه من طرف واحد، في حالة رغبة المكتب المديري للرجاء في فك الارتباط معه.
وبالعودة إلى تاريخ فيلموتس كمدرب، سنجد أن جميع العقود التي وقعها مع المنتخبات الوطنية التي أشرف على تدريبها، كانت توفر له الحماية بشكل كبير، فيكفي أنه كسب نزاعه مع الاتحاد الإيراني لكرة القدم داخل “الفيفا”، التي حكمت لصالحه بالحصول على ست ملايين يورو، كما أن عقده مع الاتحاد البلجيكي للكرة كان يتضمن شرطا جزائيا بقيمة مليون يورو، في حالة فسخ عقده.
لكن، ما السر وراء توقيع فيلموتس لعقود تحميه بشكل كبير من الإقالة دونا عن معظم المدربين في أوروبا والعالم؟
إنها زوجته كاترين لامبيتس، التي تشتغل كمحامية، والتي تفرغت بشكل كامل للعمل مع زوجها ودراسة العقود التي تقترح عليه من طرف الأندية والمنتخبات.
ارتبطت لامبيتس بفيلموتس منذ عام 1996 عندما كان لاعبا، وكانت تعمل في نفس الوقت في مكتب محاماة والدها، غاي لامبيتس، الذي كان يملك سمعة جيدة في بلجيكا كواحد من أهم رجال القانون، علما أنه كان رئيسا لنادي سان ترويدنس البلجيكي، الذي دربه فيلموتس في بداية مشواره التدريبي، مستغلا علاقته الجيدة مع صهره.
وبعد وفاة غاي لامبيتس، قررت كاترين ترك مكتب محاماة العائلة تحت رعاية شقيقها، وتفرغت بالكامل لزوجها.
قالت لامبيتس في تصريحات صحفية سابقة، إنها ترعى “ماركة فيلموتس” وأن لا أحد سيخشى على مصالح زوجها مثل زوجته.
مارك فيلموتس يوافقها الرأي تماما، ففي سيرته الذاتية، قال بالحرف: “إنها شراكة من ذهب. أنا أنجز مهامي بالقدم وهي بالعقل.. لقد ضحت بمسارها المهني وبالشهرة من أجلي، وأنا لن أنسى ذلك أبدا”.
منذ أن كان لاعبا وإلى يومنا هذا، لم يسبق لفيلموتس أن وقع على عقد، قبل إحالته إلى زوجته كاترين لمنحه الضوء الأخضر، وبعد تحوله إلى مدرب، ظلت زوجة فيلموتس حريصة على وضع بنود مالية تحمي زوجها، خاصة فيما يتعلق بالشرط الجزائي المرتفع، ومدة العقد التي لا تقل عن موسمين إلى ثلاثة مواسم.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي