كشفت مصادر عليمة أن قرار تسقيف أرباح شركات المحروقات تمت دراسته بشكل مستفيض منذ سنوات، وتبلورت قناعة بألا يكون له تأثير جلي على السعر النهائي، مقارنة مع باقي العناصر.
وشدد المصدر على أن أرباح الشركات تقدر بحوالي درهم عن كل لتر، في حين تبلغ قيمة الضرائب أزيد من درهمين، ناهيك عن النقل والتوزيع وهامش المحطات، قبل أن نعود إلى المشكل الأكبر وهو التقلبات الجارية في الأسواق الدولية.
وشددت مصادر “ميديا 90” على أن الحل الممكن لإشكالية تقلبات الأسعار في السوق الدولية، نظرا لأن المغرب بلد يعتمد بشكل كامل على الاستيراد، هو اللجوء إلى نظام تأمين دولي “هيدجينغ” من أجل أداء الفارق الذي يتم تحديده في عقد التأمين كلما ارتفع السعر فوق سقف معين.
المحروقات.. التأمين الدولي آخر حل بعد استبعاد تسقيف الأرباح

تعليقات ( 0 )