قال مسعفون ونقابة الصحافيين الفلسطينيين إن صحافيا فلسطينيا استشهد اليوم الاثنين وأُصيب تسعة آخرون بعضهم في حالة خطيرة عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية خيمة تستخدمها وسائل إعلام محلية في جنوب قطاع غزة.
وأظهرت لقطات مصورة أشخاصا يحاولون إخماد النيران التي اندلعت في الخيمة في ساحة مستشفى ناصر في خان يونس خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
وتسنى لرويترز التحقق من اللقطات من موقع وتخطيط وتصميم المباني والخيام المجاورة. ويمكن التحقق من التاريخ من خلال تقارير وسائل الإعلام ومقاطع الفيديو الداعمة. وتمتنع “القدس العربي” عن نشر المشاهد نظرا لحساسيتها.
أشاد مغردون عبر مواقع التواصل ببسالة زملاء الصحافي الذين حاولوا إنقاذه، مشيرين إلى مخاطرتهم بحياتهم لإنقاذ زميلهم
وأظهرت لقطات أخرى نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي، أن الخيمة احترقت تماما إلى جانب الأثاث والمعدات بداخلها.
وانتشرت على نطاق واسع صور تظهر صحافيا تشتعل فيه النيران وشخصا آخر يحاول إنقاذه. وأشاد مغردون عبر مواقع التواصل ببسالة زملاء الصحافي الذين حاولوا إنقاذه، مشيرين إلى مخاطرتهم بحياتهم لإنقاذ زميلهم.
وقال مسعفون في غزة إن فلسطينيا آخر استشهد في الهجوم.
وفي وقت لاحق، شارك عشرات الصحافيين والأقارب في جنازة الصحافي الشهيد حلمي الفقعاوي. وحمل زملاؤه جثمانه على محفة طبية مع وضع سترته الواقية من الرصاص الزرقاء فوقه.
وقال الصحافي عبد شعث، زميل الصحافي الراحل، إنهم سيواصلون إبلاغ الرسالة ونقل الحقيقة إلى العالم بأسره، موضحا أن هذا واجب إنساني وأنهم استيقظوا على الغارة ليجدوا خيمة زملائهم القريبة مشتعلة.
وفقا لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، رفع استشهاد الفقعاوي عدد الصحافيين الذين استشهدوا في الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 210 منذ أكتوبر تشرين الأول 2023.
تعليقات ( 0 )