970*250
Media90|مال وأعمال

قوارب الصيد الإسبانية تتخلى عن المياه المغربية 

ACUERDO PESQUERO ESPAÑA MARRUECOS
CA01. BARBATE (CADIZ), 12.04.07.- Uno de los siete primeros barcos que salieron del puerto de Barbate (Cádiz) para ir a faenar en aguas de Marruecos tras la firma del acuerdo de pesca entre ese país y la UE. EFE/JARO MUÑOZ
300*205

لم يعد صيد الأسماك في المغرب مربحًا للصيادين الإسبان، وخاصة من لصيادي مدينة قادس. فمن بين 92 قاربًا إسبانيًا مرخصًا لها بممارسة أنشطة الصيد في المياه المغربية، بالكاد تأتي قوارب معدودة على رؤوس الأصابع.

وبحسب اتفاقية الصيد بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، المصادق عليها في 14 يناير 2019 والممتدة لأربع سنوات، فإن 92 زورقا إسبانيًا من موانئ بارباتي وكونيل والجزيرة الخضراء وطريفة، لديهم رخصة الصيد في المياه المغربية. لكن هذه القوارب تتخلى عن المغرب لصالح المياه الإسبانية، كما يقولون، لتوفير المال.

يعترف مالك سفينة بارباتي، توماس باتشيكو، بأن الصيد في المغرب غير مربح حاليًا، مشيرًا إلى أنه من بين 22 سفينة تحمل تراخيص الصيد بالشباك الكيسية الممنوحة إلى قادس، هناك سبعة منها فقط تخاطر بالصيد في المغرب. بالنسبة للقوارب الأوروبية الـ 128، بما في ذلك 92 قاربًا إسبانيًا، المصرح لها بالصيد في المياه المغربية.

لكن في الواقع، استخدمت إسبانيا أقل من نصف التراخيص الممنوحة في السنوات الأخيرة. ويرجع ذلك، من بين أمور أخرى، إلى إلغاء الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في عام 2021 من قبل محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي وزيادة أسعار المحروقات، في الربع الأول والثاني من سنة 2021، تم خرج 27 قاربا من أصل 92 قاربًا إسبانيًا مرخصًا في المياه المغربية، مقارنة بـ 24 و17 على التوالي في الربع الثالث والرابع.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي Media90