يقدَّم عمر الخياري داخل كواليس جامعة الكرة بوصفه أحد الوجوه التي تفضّل العمل بعيدا عن الأضواء، وتلك حكاية أخرى، لكنه في الوقت نفسه يوجد في قلب الكثير من الدوائر المؤثرة.
يظهر في الصورة باعتباره مستشارا لرئيس الجامعة فوزي لقجع، لكنه حاضر بقوة في البيئة المحيطة بمراكز القرار، حيث تتقاطَع العلاقات الشخصية والمهنية والإعلامية.
يُنظر إلى الخياري كأحد الوجوه التي تشتغل على جانب التواصل غير التقليدي، خصوصا عبر استقطاب المؤثرين وصنّاع المحتوى للترويج لصورة الجامعة والمنتخبات والملاعب، علما أن الملاعب ومعها المنتخبات لا تحتاج إلى دعاية رخيصة، بقدر حاجتها إلى تواصل مؤسساتي..
هذا التوجّه خلق جدلا واسعا..
تكلفة الانتقالات والرحلات المرتبطة بالمؤثرين أثارت تساؤلات عن الجدوى…
ومع ارتفاع الضغط الشعبي، تغيّر التكتيك من استقدام مؤثرين أجانب إلى التركيز على مؤثرين مغاربة، لكن المنطق بقي نفسه..
الصحافة مكمِّلة المشهد والمؤثرون والمؤثرات يسرحون ويمرحون، والحبة والبارود من “دار القايد””
الخيار في ذاته ليس مشكلة، لكن الانتقادات جاءت لأن هذا الأسلوب يعتمد على تسويق الصورة أكثر مما يعتمد على بناء آليات تواصل مؤسساتية واضحة.
يرتبط اسم الخياري أيضا بوجوده قرب المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل. علاقة يُنظر إليها في محيط المهتمين باعتبارها علاقة مصالح وتقاطعات مهنية أكثر من كونها علاقة سياسية صِرفة.
الخياري كان في فترة سابقة اسما متداولا داخل محيط شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة..
يشغل الخياري رئاسة العصبة الجهوية للألعاب الإلكترونية بجهة الرباط سلا القنيطرة، علما انه دخل كرة القدم من بوابة تجربة مريرة مع قدس تازة..
هذا الحضور المتعدد أتاح له أن يكون جزءا من مشهد يلتهم أكثر مما يقدِّم، حيث تختلط اتجاهات السوق، والرياضة، والتواصل الرقمي.
تعليقات
0