ناشدت حركة “جيل زد” جميع المواطنين بالمساهمة في توثيق ما وصفته بالأحداث “المؤلمة” التي شهدتها مدينة القليعة ليلة 1 أكتوبر، على خلفية الهجوم الذي استهدف مركز الدرك الملكي تزامناً مع احتجاجات دعت إليها الحركة نفسها.
وأوضحت الحركة في بيان صادر عنها أنها أطلقت هذا النداء من منطلق حرصها على كشف الحقيقة كاملة وضمان العدالة لكل الضحايا وعائلاتهم، مؤكدة أن الهدف هو تجميع كل المعطيات الممكنة حول ما جرى تلك الليلة.
وطالبت الحركة كل من يمتلك أدلة أو مواد توثيقية، سواء كانت مقاطع فيديو أو صوراً أو شهادات، بإرسالها لتوثيق لحظات إطلاق الرصاص الحي قرب أو داخل محيط مركز الدرك الملكي بالقليعة.
وشددت “جيل زد” على أن الغرض من هذه الخطوة هو تدعيم مختلف الروايات المتداولة، بما فيها تلك الصادرة عن منظمات حقوقية، والتي تفيد بأن بعض المصابين أو الموقوفين لم يشاركوا بشكل مباشر في أعمال الاقتحام.
كما أكدت الحركة أنها تلتزم بـالسرية التامة لهوية المرسلين، وأن جميع المعطيات سيتم التعامل معها بصرامة واحترافية، دون الكشف عن أي أسماء أو حسابات شخصية، موضحة أن الهدف هو إعداد ملف حقوقي موثوق.





تعليقات
0