أكدت مصادر نقابية لموقع ميديا 90 أن تقارير سوداء رفعتها المصالح المركزية التابعة للمفتشية العامة بوزارة التربية الوطنية إلى الوزير بنموسى بشأن قطاع التعليم بالقنيطرة.
هذه التقارير وحسب المصادر ذاتها وضعت المدير الاقليمي للوزارة بعاصمة الغرب بالقرب من مقصلة الإعفاء، والإحالة على المصالح المركزية بباب الرواح، وتحديدا المديرية المركزية للتوجيه، اعتبارا لانتساب المدير المعني لفئة مفتشي التوجيه التربوي.
وأفادت نفس المصادر لميديا90 أن زيارة المفتش العام الحسن أقوضاض لإقليم القنيطرة قبل أسبوع عجلت برحيل المدير الاقليمي أحمد الحروشي الذي طالب موظفيه، الاربعاء الماضي، خلال اجتماع رسمي بتسريع بكل الترتيبات المرتبطة بتسليم السلط لخلف له، لم يتم الحسم فيه بعد من طرف الوزارة.
و دعا المدير الإقليمي أمام ذهول حشد كبير من المسؤولين والموظفين الذين حضروا اللقاء بالمديرية الإقليمية بالقنيطرة، بتجهيز كل الملفات ، وهو ما اعتبره الجميع إعلانا واضحا على رحيل وشيك من القنيطرة التي لم يكمل بها سنته الثانية على رأس المسؤولية.
في ذات السياق أكدت مصادر نقابية بالقنيطرة وجود اختلالات بالمديرية سبق صياغة جزء منها في بيانات نارية رسمية لنقابة الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين.
هذه الاختلالات التي وصفت بالخطيرة أسفرت دخولا مدرسيا كارثيا على جميع الأصعدة، خاصة في شق الإحداثات المدرسية ، وتوفير العرض المدرسي الملائم، وتجاهل أولوية التعليم الأولي، ما استنفر وزارة بنموسى التي اضطرت لإيفاد المفتش العام شخصيا من أجل انجاز تفتيش عام و رفع تقرير في الموضوع للوزير بنموسى، قبل اتخاذ قرار التنقيل ل” كاراج” الوزارة.
و لم تستبعد مصادر ميديا 90 أن تكون السلطات المحلية والاقليمية قد دخلت على الخط، من خلال دفع مصالح بنموسى للتدخل، ووضع حد لحالة الاحتقان التي رافقت الدخول المدرسي بإقليم القنيطرة، حيث يروج أن القياد والباشوات ورؤساء الدوائر ضاقوا ذرعا من تنامي الاحتجاجات بسبب تعثر الدخول المدرسي، وهي الوضعية التي عززتها تقارير موازية رفعها منتخبون لعامل الإقليم منددة بكارثية الدخول المدرسي بإقليم القنيطرة.
تعليقات
0