كشفت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر، سجل، خلال الفصل الثاني من سنة 2024، تحسنا نسبيا بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من سنة 2023.
وسجلت المندوبية استقرار مؤشر الثقة في 46,1 نقطة عوض 45,3 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق، و45,4 نقطة المسجلة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية.
وأفادت المندوبية أن 82,6% من الأسر المغربية صرحت بتدهور مستوى معيشتها خلال 12 شهرا السابقة، فيما اعتبرت 13% منها استقراره و4,4% تحسنه. أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 55,1% من الأسر تدهوره و %35,9 استقراره في حين 9% ترجح تحسنه.
وخلال الفصل الثاني من سنة 2024، توقعت 82,8% من الأسر مقابل 6,6% ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة.
وحسب ذات البحث، اعتبرت 78,9% من الأسر، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 9,5% عكس ذلك.
وبخصوص الوضعية المالية، صرحت %55,8 من الأسر، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 42,1% من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها %2,1. وصرحت 56,5 % من الأسر مقابل 3,3% بتدهور الوضعية المالية خلال العام الماضي.
أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 16,7% منها تحسنها و52,7% استقرارها و 30,6% تدهورها. كما صرحت 9,8% مقابل 90,2% من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة.
وخلال الفصل الثاني من سنة 2024، صرحت 96,4% من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,4% فقط عكس ذلك، وتتوقع 82,1% من الأسر استمرارها في الارتفاع و%14,9 استقرارها و3% انخفاضها.
تعليقات
0