
ياسين بونو.. ابن الوداد في عرين “الأسود”
بنظرة ثاقبة كصقر وقامة ترهب الخصوم، يقف ياسين بونو أمام مرمى الأسود سدا منيعا على
بنظرة ثاقبة كصقر وقامة ترهب الخصوم، يقف ياسين بونو أمام مرمى الأسود سدا منيعا على
بصلابة عود ورباطة جأش وقف كصخرة أمام مراوغات الفيفا ومطالبها بإلغاء العرس الكروي، حاملا رسالة
أكثر من أربعة أسابيع أمضاها عبد الصمد الزلزولي متأرجحا بين اختيار تمثيل المنتخب المغربي ونظيره
يبلغ 76 سنة وتولى قيادة الحركة الشعبية منذ 1986 كلما ظهر بصيص أمل في إمكانية
“نناشد الملك المغربي محمد السادس حفظه الله التدخل للإفراج عن زوجي وعدم تسليمه إلى الصين”..
يتهم دولة من “شمال إفريقيا”، في إشارة إلى المغرب طبعا دون الجرأة على تسميته، بتدبير
لم تكن عواطف حيار، الوزيرة الاستقلالية بوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تعلم أنها ستعيش هذا
قديما قيل إن من كثر لغطه كثر غلطه، لذلك كان الناس يرون في كثرة الحديث
سيرته مثخنة بالشهادات العليا والتجارب المهنية الرفيعة.. تماما مثل سائر أضرابه في فصيل “التكنوقراط”، وهو
رغم كل القرارات التي اتخاذها لإبعاد ه عن شبهة المال والأعمال، لم ينجح رئيس الحكومة