عبرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطنجة أصيلة، عن أسفها الشديد للوضعية المزرية لخدمة النظافة بالمدينة بالمقارنة مع بنود دفتري التحملات اللذين تعاقدت بشأنهما الجماعة ولحجم المقدرات المالية السنوية التي رصدت لهذه الخدمة الحيوية، وخصوصا بالمنطقة الغربية.
وأوضحت الكتابة الإقليمية في بلاغها الصادر عقب اجتماعها العادي يوم الجمعة المنصرم، أن هذه الوضعية ما هي إلا نتيجة لعدم توفير العناصر الأساسية في تقديم هذه الخدمة، وعلى رأسها الموارد البشرية حيث إنها تبقى بعيدة عن العدد المطلوب في كناش التحملات بعد مرور حوالي ثلاث سنوات من دخوله حيز التنفيذ.
ونبهت في هذا الصدد، إلى الطرد التعسفي الذي تعرض له عمال ميكومار من قبل الشركة ليلة فاتح ماي 2024 ضاربة عرض الحائط كل الأعراف المرتبطة بهذه المناسبة العالمية، وكذا ما نص عليه دفتر التحملات نفسه وقانون الشغل الضامنان لحقوق العمال، وهو ما يعد بحسب الكتابة الاقليمية “فضيحة مدوية غير مسبوقة تؤشر على تغول الشركة على حساب القانون والمؤسسات المتعاقدة وعلى رأسها الجماعة”.
وفي هذا الإطار، أهابت الكتابة الإقليمية للحزب، برئيس الجماعة إلى تفعيل المقتضيات المرتبطة بالتتبع والمراقبة وحفظ مكتسبات العمال المحققة بما في ذلك توفير شروط الكرامة لهم وضمان حقوقهم بتفاصيلها المختلفة، وإشاعة ثقافة الاعتراف بدورهم الأساسي في خدمة المدينة وساكنتها وترسيخ أسلوب الحوار للاستماع لمطالبهم المشروعة، عوض سد بابه وسلوك منطق العقاب والانتقام والمبادرة إلى الجلوس مع ممثليهم كما تم وعدهم أثناء أشغال الدورة لتصحيح وضعية المطرودين منهم أولا ثم استرجاع الثقة المطلوبة ثانيا لا سيما وأن المدينة على أبواب الإعداد لموسم الصيف وعيد الأضحى المبارك.
شركة “ميكومار “طنجة تطرد العمال ليلة فاتح ماي

تعليقات ( 0 )