أفاد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء باعتراض قواته لصاروخ أطلق من منطقة البحر الأحمر حيث قال في بيان “تم إطلاق صاروخ أرض-أرض باتجاه الأراضي الإسرائيلية من منطقة البحر الأحمر وتم اعتراضه بنجاح بواسطة نظام الدفاع الجوي المضاد للصواريخ آرو (السهم)”.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد في وقت سابق بـ “اختراق طائرة معادية” أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في منتجع إيلات المطلّ على البحر الأحمر.
وأعلن الحوثيون اليمنيون على لسان رئيس حكومتهم عبد العزيز بن حبتور مسؤوليتهم عن العملية حيث قالوا إنهم أطلقوا مسيّرات نحو إسرائيل ردا على الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال بن حبتور لوكالة الأنباء الفرنسية ردا على سؤال بشأن إطلاق مسيرات باتجاه مدينة إيلات في جنوب إسرائيل إن “هذه المسيرات تابعة للجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء” التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران منذ العام 2014.
وأكد بن حبتور “نحن جزء من محور المقاومة” مضيفا “أننا نشارك بالقول وبالكلمة وبالمسيرات”.
وأشار إلى أنه “محور واحد وهناك تنسيق يجري وغرفة عمليات مشتركة وقيادة مشتركة لكل هذه العمليات” مؤكدًا أنه “لا يمكن أن نترك لهذا العدو المتغطرس الصهيوني أن يقتل أهلنا بدون رقيب”.
“اعتراض أهداف معادية”
والجمعة الفائت، اتّهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الحوثيين بإطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار نحو جنوب إسرائيل التي اعترضت “أهدافا معادية”.
ونتيجة سقوط بعض حطامها، أصيب ستة أشخاص في مدينة طابا المصرية المتاخمة لإسرائيل، بحسب ما أفاد الجيش المصري.
وفي 19 أكتوبر، أعلن البنتاغون أن مدمرة أمريكية كانت “تجوب شمال البحر الأحمر” أسقطت ثلاثة صواريخ أرض-أرض ومسيّرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن “ويحتمل أنها كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل”.
تعليقات ( 0 )