تسلم رئيس الحكومة ملف التعليم من وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى بعد أن قرر استدعاء النقابات التعليمية للقاء مستعجل بعد غد الإثنين دون الكشف عن جدول أعماله.
هذه الدعوة تأتي في سياق الاحتجاجات والإضرابات التي شلت المؤسسات التعليمية عقب تمرير بنموسى لنظام أساسي يرى العاملون في التعليم بأنه “مسموم”، ويسعى لبلقنة القطاع، فيما تتهم النقابات الوزير بنموسى بخداعها وتمريره بشكل إنفرادي.
مصادر ميديا90 قالت أن التصعيد الذي سطره التنسيق الوطني لقطاع التعليم ، والتصريحات المرتبكة التي خرج بها بنموسى، خاصة تلك المتعلقة بتحسين دخل الأساتذة من خلال تصحيح أوراق الامتحانات، فرضت تدخل رئيس الحكومة بعد أن صارت وزارة الداخلية تتحمل ثقل الأخطاء المرتبكة من طرف الوزير بنموسى.
جاء ذلك بعد سلسلة المسيرات الحاشدة للاساتذة التي شهدتها مختلف المدن، وتلويج عدد من جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ بالنزول للشارع.
تعليقات
0