اليماني: سعر الغازوال يجب ألا يتجاوز 11 درهم.. والمغاربة يدفعون فاتورة التحرير

أكد الحسين اليماني رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول أن شركات المحروقات لازالت تواصل جني أرباح فاحشة على حساب المغاربة في ظل صمت مطبق من طرف مجلس المنافسة.

وقال اليماني في تصريح لميديا90 “بين النصف الأول والنصف الثاني لشهر يوليوز الجاري، ارتفع ثمن البرانت من حوالي 78 دولار الى 82 دولار، في حين قفز طن الغازوال من 734 دولار الطن الى حوالي 800 دولار الطن”.
وأضاف “هنا نلاحظ ارتفاع الفرق بين ثمن طن النفط الخام وثمن طن الغازوال الصافي، من 163 دولار في النصف الاول ليوليوز الى 201 دولار في النصف الثاني، وهو ما يفسر بجلاء ووضوح تام، عكس حديث رئيس مجلس المنافسة، بأن هوامش تكرير البترول ترتفع، وهو ما يؤكد الجدوى من عودة المغرب لامتلاك مفاتيح صناعة تكرير البترول وتخفيف الضغط على الأسعار المحروقات”.
وتابع اليماني قائلا “حينما نعود لتطبيق طريقة احتساب أسعار المحروقات قبل تحريرها من قبل (الزعيم بنكيران كما يسميه مريدوه), فإن ثمن لتر الغازوال ، ابتداء من فاتح غشت، لا يجب أن يتعدى 10.97 درهم وثمن البنزين 12.78 درهم مغربي (والحال أن البيع بالجملة  يقل بكثير عن أسعار البيع في المحطات للعموم)، وما فوق هذه الأسعار ، فهي أرباح فاحشة وهدية من بنكيران لتجار النفط في المغرب.

وقال اليماني “مهما حاولت حكومة البترول والرأسمال وابواقها العمل على حجب الحقيقة عن المغاربة، فإن الحقيقة الساطعة اليوم، هو أن المغاربة يؤدون الفاتورة من معيشهم اليومي بسبب غلاء المحروقات، وهو الغلاء الناجم عن حذف الدعم وتحرير الأسعار وتعطيل تكرير البترول بشركة سامير وتنويم مجلس المنافسة في ملف المحروقات”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي