جدد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، انتقاده لصريحات وزير العدل عبد اللطيف وهبي، والتي دعا فيها إلى إباحة “الزنا” أو ما يطلق عليه العلاقات الرضائية.
وقال بنكيران في كلمة افتتاحية لأشغال الملتقى الجهوي للهيئات المجالية والمنتخبين بجهة بني ملال خنيفرة، 09 يوليوز 2023، إن حذف الصفة الإجرامية عن العلاقات الرضائية هو دعوة صريحة إلى “الفساد”.
وأردف، أمثال من يدعون لهذا يريدون إغراق السفينة، يريدون أن تكون العلاقات الجنسية علنية، وأن لا تتدخل الدولة، متسائلا، إن تم إقرار هذا إلى أن أين سنصل؟ وما هي نتيجته؟
ليرد مؤكدا، النتيجة هي ارتفاع نسب الطلاق، وبالتالي تشريد الأسرة والأولاد، في ظل دعوات أخرى من الخارج لإباحة الخيانة الزوجية، مشيرا في هذا الصدد إلى ما يخلفه هذا الأمر من نتائج كارثية بفرنسا، خاصة على مستوى أعداد النساء اللواتي يتعرضن للقتل والعنف بسبب الخيانة.
ونبه إلى أن دعوات الشذوذ هي خطر عالمي، تدعمه جهات دولية قوية، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي صرح رئيسها جون بادين بأن أمريكا أمة مثلية.
.
كما وقف بنكيران عند ما يهدد الأسرة بخصوص دعوات المساواة في الإرث، مشددا أن الحكم بخصوص الإرث جاء من الله سبحانه وتعالى، الذي أنزل الحكم وقسم الإرث، ولذلك من يقولون دعوا القرآن للقراءة عند الموت وصلاة التراويح وأنه ليس صالحا للحياة، وأنه ليس فيه عدل، هو خروج عن الملة.
وعن الأثر الاجتماعي لهذه الدعوات، نبه بنكيران إلى أن عموم النساء، في البادية وفي غيرها، لا تعرف بعد الله إلا أسرتها وعائلتها، ولذلك هذه الدعوات متعارضة مع مصلحتها، فضلا عما تخلفه من إدخال الأسر في مجال الحسابات المالية بين الأزواج، مما يؤدي بدوره إلى الخلاف والنزاع، وبالتالي تفكك الأسرة وتشتتها، وتبعا لذلك تخريب المجتمع.
بنكيران يتهم وهبي بالسعي لإباحة “الزنا”و تخريب للمجتمع

تعليقات ( 0 )